في 1937-1938، لم يكن موقف ماو تسي تونگ في قيادة الحزب الشيوعي الصيني قد ترسخ بعد بشكل كامل. كان مناخ الجبهة الموحدة ملائماً لظهور تيار وسطي داخل الجهاز الحزبي، الأمر الذي أدى بدوره إلى فسح مجال أكبر للمناورة أمام وانغ مينغ، وفي إحدى مقابلات ماو تسي تونگ مع آنا لويز سترونغ، أشار إلى أنه حين انتهت المسيرة الطويلة، لم يكن الوضوح السياسي قد تحقق بعد. "...